لليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل نحو 1500 معتقل فلسطيني إضرابهم عن الطعام، فيما أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني فارس قدورة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية نقلت عددا من قياديي الإضراب في السجون الواقعة جنوب الأراضي المحتلة إلى سجن جلبوع في الشمال، بهدف التفاوض معهم.
وقال مسؤولون فلسطينيون الأحد إنّ الإضراب عن الطعام الذي يقوم به 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية متواصل، في حين تحاول إدارة السجون بدء حوارات معهم.
وأكدت السلطة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الـ 1500 مستمرون في إضرابهم حتى تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون.
إلا أنّ وزير ما يُعرف بالأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان زعم في حديث للإذاعة العسكرية إن 300 أسير "وافقوا على تناول الطعام من دون الحصول على شيء" من مطالبهم، مشددا على أنه "لا مجال للتفاوض".
وأضاف جلعاد أن إدارة السجون تسعى إلى إنشاء أربعة مراكز طبية داخل السجون بهدف "تجنب، بأكبر قدر ممكن، نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى مستشفيات مدنية"، في حال تدهورت أوضاعهم الصحية.
من جانبه، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من قياديي الإضراب في السجون الواقعة جنوب الأراضي المحتلة إلى سجن جلبوع في الشمال، بهدف التفاوض معهم. وأضاف أن إدارة السجون الإسرائيلية تسعى إلى فتح مفاوضات مع مجموعات من الأسرى المضربين، من دون الكلام مع القيادي مروان البرغوثي، الذي أعلن قيادته للإضراب وتم وضعه في العزل الانفرادي، وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عيسى قراقع في حديث لإذاعات محلية.
ويخوض الأسرى الفلسطينيون منذ 17 نيسان إضرابا جماعيا عن الطعام، بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.
كما دعت اللجنة العليا المساندة لإضراب الأسرى إلى حشد واسع تضامنا مع الأسرى يوم الأربعاء المقبل في جميع المدن الفلسطينية.