تواجه قطر عقوبات إضافية محتملة من دول عربية قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب مزاعم بصلتها بالإرهاب مع توقعات بانتهاء مهلة لقطر لقبول مطالب ليل يوم الأحد في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على انتهاء الأزمة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المطالب وُضعت لتُرفض مضيفا أن المهلة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لا تستهدف مكافحة الإرهاب وإنما تقويض سيادة بلده.
لكن الشيخ محمد قال للصحافيين في روما إن الدوحة ما زالت مستعدة للجلوس وبحث شكاوى الدول العربية.
وقال "قائمة المطالب وُضعت لتُرفض. ليس الهدف هو أن تُقبل، أو تخضع للتفاوض" مشيرا إلى أن قطر مستعدة للحوار "بالشروط المناسبة".
وأضاف "أوضحت دولة قطر أن لا مانع لها من بحث أي مطالب من هذه الدول لكن تكون مبنية على أسس واضحة وأن تكون هناك مبادئ يتفق عليها بألا تنتقص سيادة أي دولة وألا يكون هناك فرض وصاية لأن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا". وقال إنه ليس من حق أحد توجيه إنذار لبلد ذي سيادة.
وهددت الدول العربية بفرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تنفذ قائمة تضم 13 مطلبا قدمها للدوحة وسطاء كويتيون قبل نحو عشرة أيام.
وتشمل المطالب إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة جوية تركية في قطر.