بدأ كل من تنظيمي جبهة النصرة واحرار الشام هجوماً واسعاً للسيطرة على مدينة حلب شمالي سوري.
وجاء في بيان مشترك ان هدف الهجوم هو "تحرير مدينة حلب" وضمان تطبيق مبادىء الشريعة عندما تسقط في أيديهم.
الى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المسلحين أطلقوا مئات من قذائف المورتر على مواقع بالمناطق الغربية من المدينة يسيطر عليها الجيش السوري وفصائل مسلحة حليفة".
واضاف رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان معظم القتال تركز على خط جبهة جمعية الزهراء حيث قصف المسلحون الجزء الذي يتمتع بدفاعات قوية ويسيطر عليها الجيش.
واشار الى ان الهجوم هو الأكبر للمسلحين على حلب منذ سيطرة المعارضة المسلحة على معظم الجزء الشرقي من المدينة في صيف 2012.
وقال عبد الرحمن إن ثمانية مدنيين قتلوا واصيب ما لا يقل عن 70 آخرين كما سقط عشرات القتلى والجرحى من الجيش والفصائل المتحالفة معه.
وكان الجيش السوري صد في الشهر الماضي هجوما لتحالف معارضين بينهم مسلحون يتلقون مساعدات غربية ويقاتلون تحت راية الجيش السوري الحر على منطقة الراشدين في حلب.
ويعد هذا الهجوم أول تقدم يحققه معارضون في قلب المنطقة السكنية في حلب التي تسيطر عليها الحكومة خلال أكثر من عام.