أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا ماضية في حربها على الإرهاب التكفيري ومن يدعمه على كل الأراضي السورية حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل شبر من أراضيها، معرباً عن تقدير سوريا للدعم الكبير الذي تقدمه إيران لها، بحسب ما نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية.
وعرض المعلم مع مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، مثنياً على "الانتصارات العسكرية المهمة التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء والتي كان آخرها تحرير مدينة دير الزور الذي قضى على المخططات التي تحاك ضد سوريا".
بدوره، أكد ولايتي أن إيران ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا على الصعد كافة وستستمر في دعمها في معركتها ضد الإرهاب، مهنّئاً بالإنتصارات الأخيرة على تنظيم "داعش" الإرهابي في شرق سوريا "والتي تمثل انتصاراً لمحور المقاومة في المنطقة وهزيمة للمشروع الصهيوني الأميركي التخريبي وداعميه".
جاء ذلك خلال لقاء المعلم مع ولايتي والوفد المرافق له وبحثهم في "العلاقات الثنائية المتميزة بين سوريا وإيران وسبل تعزيزها في المجالات كافة وكذلك تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة في ظل المتغيرات السياسية والميدانية الأخيرة. وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خلال الفترة القادمة لتعزيز الانتصارات التي يحققها محور المقاومة وحلفاؤه في وجه الإرهاب وداعميه".
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشاره أحمد عرنوس وسفير سوريا في طهران عدنان محمود ومدير إدارة آسيا غسان عباس ومدير إدارة المكتب الخاص في الخارجية محمد العمراني، إضافة الى سفير إيران في دمشق.