بات تنظيم "الدولة الإسلامية" على مشارف مدينة حلب بعد اختراقه صفوف فصائل مقاتلة أخرى.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على لسان رئيسه رامي عبد الرحمن أنّ التنظيم الإرهابي لم يعد يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الأطراف الشمالية للمدينة وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها.
وأوضح عبد الرحمن أن التنظيم "يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة".
وفي اليوم العاشر للضربات الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ليل الجمعة السبت أنّها على استعداد لاستئناف مباحثاتها مع موسكو لتأمين المجال الجوي السوري حيث تنفذ الدولتان غارات منفصلة.
وأعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك "أنّ وزارة الدفاع تلقت رداً رسمياً من وزارة الدفاع الروسية بشأن مقترح لضمان أمن العمليات الجوية في سوريا".
من جهته، بدأ الجيش السوري منذ يومين عملية برية واسعة في وسط وشمال غرب البلاد مدعوما للمرة الأولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية. وأكد الكرملين الجمعة أن الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية طوال الفترة التي سيستغرقها هجوم الجيش السوري البري.