كشف تقرير مبدئي للطب الشرعي في مصر حول حادث جثث الأطفال الثلاثة التي عُثر عليها أمس الثلاثاء ممزقة بأكياس قمامة بالمريوطية جنوب القاهرة، سبب وفاتهم.
وذكر التقرير أن الأطفال الثلاثة توفوا حرقا واختناقاً، مؤكداً أن أعضاءهم الداخلية لم تنتزع منهم.
وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم هي عام ونصف، وعامان، و5 أعوام، وتم أخذ عينات من جثثهم لتحليلها، مؤكداً أن ألسنة اللهب وصلت لأجساد الأطفال، وهو ما أدى لسواد بشرتهم واختناقهم.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد عثرت في محافظة الجيزة، صباح الثلاثاء، على جثث 3 أطفال داخل أكياس قمامة، ملقاة بجانب الطريق بجوار فندق بمنطقة المريوطية.
وأوضحت جريدة "اليوم السابع" المصرية، نقلا عن شهود عيان أن رجال الإسعاف حينما كشفوا الغطاء عن الأطفال قبل رفعهم، شاهدوا وجود قطع في بطونهم، حيث رجح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تمت سرقة أعضاء الأطفال قبل وفاتهم.
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، عن طريقة كشف الجثث بالصدفة، مؤكدا أن موظفة كانت متجهة إلى عملها، وخلال سيرها وجدت كلبا ينبش في أكياس سوداء، حتى ظهرت رأس رضيع.
وبدأت أجهزة الأمن في إجراء تحرياتها حول الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، وفحص كاميرات المراقبة، وبلاغات المفقودين المحررة في الآونة الأخيرة، كما قامت برفع الأدلة الجنائية من موقع الحادث.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن قامت بمعاينة أكياس القمامة، وتبين أن جثث الأطفال تعرضت للنهش من الكلاب.