صدام حسين
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية قراراً بمنع واغلاق محلات الألبسة المستعملة أو ما يعرف بـ "البالة" في كافة المحافظات السورية.
وأوضحت الوزارة في القرار الذي وصل لموقع "الجديد" نسخة منه أنه "في الآونة الأخير انتشرت محلات بيع الألبسة المستعملة أو البالة في الأسواق المحلية بمختلف المحافظات، مشيرة إلى أن ذلك له تاثيره السلبي على صناعة الملابس الوطنية وتطورها".
وأضافت الوزارة السورية أن "هذه الألبسة المستعملة غير مسموح استيرادها، وتدخل عن طريق التهريب مما يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني" على حد تعبيرها.
ولاقى القرار الجديد ترحيباً واسعاً بين الصناعيين وتجار الألبسة، الذي أضرت البالة بتجارتهم.
فيما شن عشرات النشطاء السوريين على "فايسبوك" هجوماً على الحكومة السورية، التي تحارب المواطن في لقمته، واليوم تحاربه في لباسه.
ومنذ بداية الحرب السورية قبل نحو 8 سنوات، انخفضت القيمة الشرائية لليرة السورية نحو عشرة أضعاف، وتضاعفت معها أسعار الملابس الجاهزة، ما دفع المواطنين السوريين إلى الاعتماد على الملابس المستعملة أو المهربة من الخارج أو ما يعرف بـ "البالة".