قالت مصادر ميدانية لموقع "الجديد" إن تحضيرات كبيرة تجري في الوقت الحالي لبدء عملية عسكرية واسعة على الغوطة الشرقية، المعقل الرئيسي لـ"جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، بالإضافة إلى تواجد لـ"أحرار الشام" و"جبهة النصرة".
وبحسب المصادر، فإن العملية العسكرية ستشارك فيها قوات القائد العسكري ذائع الصيت في سوريا سهيل الحسن الملقّب بـ"النمر"، والذي شارك مؤخراً في معارك ريفي حماة وإدلب.
ورأت المصادر الميدانية أن دخول قوات "النمر" للمرة الأولى على جبهة الغوطة الدمشقية "يعني أن ملف الغوطة سينتهي حتماً خصوصاً أنّ النّمر نجح في جميع المعارك التي خاضها سابقاً على جبهات عدة، أبرزها استعادة مدينتي حلب ودير الزور، وفكّ الحصار عن سجن حلب المركزي ومطار كويرس العسكري وغيرها".
وتأتي العملية العسكرية بعد أيام عصيبة عاشتها دمشق شهدت خلالها تساقط عشرات القذائف على الأحياء السّكنيّة المكتظة، والتي خلّفت أضراراً بشريّة وماديّة كبيرة.
وتعتبر الغوطة الشرقية إحدى أكثر جبهات القتال تعقيدًا في سوريا، والمصدر الرئيس للقذائف التي طالت العاصمة منذ بداية الحرب قبل سبع سنوات وحتى الآن.