اكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه بالرغم من الحرب الإرهابية، العسكرية والاقتصادية والإعلامية، التي تتعرّض لها سوريا منذ ما يقارب سبع سنوات، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
واشارالأسد، خلال استقباله وفد الملتقى النقابي الدولي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو 60 بلداً، الى أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل.
وقد ذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن أعضاء الوفد عبروا عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سوريا في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية.