أطلق نشطاء سوريون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت عنوان "يوم الغضب السوري"، لكن المفارقة أن الحملة سرعان ما انقسمت بين السوريين وفق انقساماتهم، الأولى شارك فيها موالون للنظام، والثانية للمعارضين.
وتظاهر الموالون السوريون في يوم الغضب رفضاً للتدخل الخارجي، ومحاولات تشويه وتخريب سوريا، وشهدت عواصم أوروبية عديدة تجمعات لمئات السوريين بعد دعوات مفتوحة بثها الناشطون لتجميع السوريين في الخارج والداخل السوري ضد الإرهاب الذي يضرب سوريا، كما شهد الداخل السوري تجمع العشرات في أماكن متفرقة حاملين لافتات تضامنية، عبرت عن افتخارهم بانتصارات الجيش السوري في مواجهته الإرهاب والإرهابيين.
في المقابل تجمع السوريون المعارضون في الخارج والداخل في حملة تحت عنوان "يوم الغضب السوري"، حيث شهدت مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة معارضة شمال حلب وإدلب وجنوب دمشق تجمع عشرات السوريين، كذلك في بعض العواصم الأوروبية والعالمية، حيث أكدوا رفضهم للحكومة السورية وثباتهم على شروط "الثورة السورية"، وإسقاط ومحاسبة النظام.