استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا البالغ من العمر 29 عاماً برصاص قوات الاحتلال اذ اصيب برصاصة في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال أمام موقع ناحل عوز العسكري شرق حي الشجاعية شرق غزة.
وقد اشتهر ابو ثريا بمقاومته الاحتلال رغم بتر قدميه عام 2008 أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، اثر غارة شنتها طائرة استطلاع للعدو الاسرائيلي استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين فاستشهد سبعة منهم، ونجا هو بعد اصابته بقدميه وبترهما.
وكان المقاوم المعروف في قطاع غزة تحدّى الإعاقة الجسدية التي لحقت به وواصل نضاله على مدى سنوات اذ لم تكن تخلو اي مسيرة أو تظاهرة ضد الاحتلال الا وشارك فيها رافعاً العلم الفلسطيني.
وقد وجه أبو ثريا قبيل استشهاده بدقائق رسالة قال فيها "هذه الأرض أرضنا، ولن نستسلم"، كما أكّد على ضرورة أن تتراجع الولايات المتحدة الأميركية عن قرارها بخصوص القدس المحتلة، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين.