تعهد رئيسا تركيا وإيران، الثلاثاء، المضي قدماً في تحالفهما الى جانب روسيا في سوريا، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية بعدما ايدت أنقرة الضربات الغربية ضدّ نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، قال مصدر في الرئاسة بعد اتصال هاتفي بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني انّ "الرئيسين شدّدا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة التي تبذلها تركيا وإيران وروسيا لحماية وحدة أراضي سوريا والتوصل الى حل سلمي دائم للأزمة".
وعملت موسكو وطهران خلال الأشهر الماضية للتوصل الى حل للنزاع مع أنقرة، علماً انّها واظبت طيلة سنوات النزاع السبع على الدعوة الى رحيل الأسد.
ويأتي التأكيد على المضي قدماً بالتحالف بعدما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انّ الضربات التي وجهت الى سوريا السبت، احدثت شرخاً بين تركيا وروسيا.
ورحب اردوغان بالضربات التي نفذتها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ووصفها بانّها "مناسبة" رداً على هجوم كيميائي مفترض في دوما قالت روسيا انّه "مختلق".
وخلال اتصاله مع روحاني، قال اردوغان انّ معارضة تركيا استخدام الأسلحة الكيميائية "أكثر من واضحة" وحذر من "تصعيد التوتر".