أنهكت الحرب السورية المواطنين السوريين اقتصادياً بشكل كبير، فقد أدّى ارتفاع الأسعار إلى سعي الكثير منهم إلى التخلّي عن أشياء ثانوية واستبدالها بأخرى أقل كلفة.
ووسط هذه الأجواء نشطت أسواق الألبسة المستعملة وانتشرت بشكل كبير بحسب ما نقلت "قناة شامنا" السورية، التي أشارت إلى أنّ هذه الأسواق كانت شبه معدومة الوجود قبل عام الـ 2011 ، واقتصر وجودها على أماكن محدّدة ضمن أسواق مدينة الحسكة.
وافترش أصحاب المحال التجارية بسطاتٍ مختلفة للألبسة المستعملة وبأسعارٍ تتناسب ودخل المواطن ما جعل المنافسة بينهم وبين المحال كبيرة.
وقال أحد أصحاب تلك المحال للقناة، إنّ ما يُعرف بـ "سوق الماركات" تحوّل لـ "سوق المستعمل" بكل أنواعه، فيما قالت إحدى المواطنات: "سابقاً كان يخجل أهالي الحسكة من شراء المستعمل والوقوف أمام هذه المحال مما يسبب له حرجاً كبيراً ولكن في الوقت الحالي بات الأمر طبيعي".