الجيش السوري يتابع تقدمه جنوبي الرقة ويسرع عملياته نحو دير الزور

2017-06-20 | 03:46
views
مشاهدات عالية
الجيش السوري يتابع تقدمه جنوبي الرقة ويسرع عملياته نحو دير الزور

لم تتوقف عمليات الجيش السوري وحلفائه على الأرض بعد اسقط قوات الحالف مقاتلة سورية جنوبي  الرقة،  وتابع تقدمه أمس، على محور عمليات جنوب الرقة، ليسيطر على مدينة الرصافة وعدد من المزارع المحيطة بها. 
في المقابل خفّت وتيرة الاشتباكات بين الجيش و"قوات سوريا الديموقراطية" شمال هذا المحور، وفق صحيفة "الأخبار" بعدما تركّزت ليل أول من أمس، في عدة نقاط قرب بلدتي جعدين والشويحان شمال غرب الرصافة. وتشير المعلومات الميدانية إلى أن الجيش يُعدّ لتنشيط عدة عمليات عسكرية منسّقة، تهدف إلى نقل كامل العمليات نحو بادية دير الزور، انطلاقاً من المحاور التي رسمتها تحركاته خلال الأسابيع الماضية، حيث ينتظر أن يشهد محور تدمر ــ السخنة ضغطاً عسكرياً كبيراً من قبل الجيش وحلفائه، بهدف السيطرة على السخنة والانطلاق نحو دير الزور.
وفي المقابل يعمل الجيش على إغلاق الجيب الذي يسيطر عليه "داعش" في ريف حلب الجنوبي الشرقي ــ شرق طريق خناصر ــ عبر التقدم على محور إثريا ــ الطبقة. حيث شهد أمس هذا المحور سيطرة الجيش على نقطتي المسبح وتل أبو زين. وبالتوازي، ستستخدم القوات مدينة الرصافة المسيطر عليها أخيراً، كنقطة انطلاق لعمليات تمتد في موازاة نهر الفرات، للتقدم نحو الدير من الناحية الشمالية الغربية، وعزلها عن مواقع سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية»، بما يمنع أي خطط قد يضعها «التحالف» للزجّ بتلك القوات في معارك نحو الدير.
وفي السياق رأت الصحيفة ان التصعيد الأخير بين الجيش و«قسد»، الذي عزّزه تحرك "التحالف" الأخير، يعكس رفض دمشق وحلفائها لتوسّع القوات البرية العاملة تحت راية "التحالف"، وقضمها لمزيد من مساحة الجغرافيا السورية. وفي السياق نفسه، أوضح مصدر سوري رسمي بارز، أن "دمشق حرصت على النظر بإيجابية إلى دور الأكراد في محاربة تنظيم (داعش)، بوصفهم مكوّناً سورياً يشارك في محاربة الإرهاب"، مضيفاً في الوقت نفسه، أنه "حين تبدر عنهم سلوكيات مختلفة، فحتماً سيكون التعامل مختلفاً".
وشدد المصدر على أن "لا أحد يمتلك الحق في منع الجيش السوري من تحرير أراضٍ سورية. ومن يحاول فسيفشل حتماً".
وعلى الجانب الآخر، يتهم الأكراد القوات الحكومية ببدء التصعيد ضدهم. وضمن هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم "قسد" طلال سلو، انه "في حال تكرُّر الاعتداء، ونتمنى ألا يتكرر، لن نقف مكتوفي الأيدي". 
وأضاف: "نعتقد أن المسار الأفضل للعلاقة بيننا وبين النظام هو المسار السياسي القائم على محادثات للتفاهم حول مستقبل سوريا". وشدد على أن "لا تواصل بشكل مباشر (لقواته) مع النظام، أما في المناطق التي توجد فيها سيطرة مشتركة أو متجاورة (مثل منبج)، فيقوم (مكتب العلاقات العامة) بالتواصل حين تدعو الحاجة"، لافتاً إلى أنه "حين وقعت اشتباكات الحسكة تدخّل الروس، وكان الاتفاق على تحاشي أي صدام مستقبلي. ولكن النظام لم يلتزم الاتفاق".

 

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق