أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة، الأربعاء، أنّ قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها ارتكبت جرائم حرب وجريمة ضدّ الإنسانية في أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية، وذلك من خلال القصف المكثف و"التجويع المتعمد" لنحو 265 ألف شخص.
وأشار المحققون، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إلى أنّ نحو 20 ألفاً من مقاتلي المعارضة، وبعضهم ينتمي لـ"جماعات إرهابية"، تحصنوا داخل المنطقة المحاصرة وقصفوا العاصمة دمشق القريبة منهم في هجمات أدّت لسقوط قتلى ومصابين على نحو يصل إلى حد جرائم الحرب.
ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة باولو بينيرو على 140 مقابلة، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية.