بدأت صباح اليوم الوفود المشاركة في محادثات أستانا حول سوريا بالحضور إلى القاعة التي تشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية، ومن بينها وفدا المعارضة السورية والنظام. وفي هذا السياق أكد مصدر من المعارضة أن وفد المعارضة يرفض لقاء مباشرا مع النظام إلا في جلسة الافتتاح.
ويتوقع انتهاء الاجتماعات بحلول ظهر الثلاثاء، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، وسط توقعات "متواضعة" إن لم تكن متشائمة في إمكانية التوصل إلى حل أو وثيقة نهائية.
وافتتح وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف، الجلسة الافتتاحية للقاء أستانا حول سوريا، الاثنين مؤكداً أن الوضع في سوريا لم يجلب إلا البؤس والصعوبات للمنطقة، وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأضاف أن هدف اللقاء هو رفع المعاناة عن السوريين.
أما حول اجتماع الطرفين السوريين في لقاءات مباشرة، فقد أكد ناطق باسم فصائل المعارضة السورية أن لا محادثات مباشرة في أول جلسة تفاوضية.
وفي نفس السياق، لفت رومان فاسيلينكو، نائب وزير خارجية كازاخستان، اليوم الاثنين، إلى أن أطراف محادثات السلام السورية في أستانا لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي النظام وجماعات المعارضة. وقال فاسيلينكو قبل ساعات فقط من المفاوضات، إن مسألة الاجتماعات المباشرة لم تُناقش بعد.
وحول ما يمكن مناقشته في اللقاء، فقد قال وفد المعارضة السورية المشارك، إنه لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق نار هش ترى المعارضة أن الحكومة السورية هي التي تنتهكه بشكل أساسي. وقال يحيى العريضي، المتحدث باسم وفد المعارضة لرويترز في وقت سابق الاثنين "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات.