ذكر موقع "روسيا اليوم" أن تل أبيب كشفت عن اعتقال شاب إسرائيلي يدعى بن حسين (21 عاماً) في إحدى الدول العربية بتهمة القتل العمد، وقد دخل الدولة العربية المذكورة لقتال تنظيم "داعش" إلى جانب فصائل مسلحة هناك.
ونقلت "روسيا اليوم" عن موقع "صوت إسرائيل" الذي أورد النبأ أن تل أبيب لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العربية المشار إليها، وأن الشاب أدين بقتل سائق سيارة أجرة. ورجح الموقع قرب التوصل إلى التسوية مع عائلة القتيل بما يفسح المجال أمام الإفراج عن الشاب.
وأشار "روسيا اليوم" إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق ليهودية من أصل كندي تدعى جيل روزنبرج، أن عادت إلى الأراضي المحتلة في صيف العام 2015 بعد أن قاتلت إلى جانب الأكراد في شمال سوريا ضد "داعش". وعللت المتطوعة المذكورة انسحابها - بحسب الموقع الروسي- بـ"اتساع النفوذ الإيراني في مناطق القتال هناك وبمعاناتها العزلة عن العالم طيلة 8 أشهر متواصلة"، الأمر الذي أثار التكهنات حول صحة ما تصرح به وما إذا كانت قد قضت هذه المدة أسيرة.
وقد رحبت وسائل إعلام العدو بعودة روزنبرج المفاجئة آنذاك، بحسب "روسيا اليوم، رغم احتمال تعرضها للمساءلة القانونية لسفرها غير الشرعي إلى خارج بلادها والقتال في صفوف جماعات مسلحة في بلد أجنبي. وروت روزنبرج (31 عاماً) والتي خدمت متطوعة في الجيش، أنها قاتلت إلى جانب "وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا قبل أن تلتحق بفصيل مسيحي مسلح في العراق، متجاهلة أن البلدين العربيين المذكورين في حالة حرب مع بلادها.