ارتفعت حصيلة التفجير الذي وقع في مدينة الباب في سوريا الى 42 قتيلاً، وفقاً لما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية.
وقام تنظيم "داعش" الإرهابي بتفجير سيارة ملغومة في قرية سورية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المدعومة من تركيا، وذلك بعد يوم من طرد التنظيم المتشدد من آخر معقل له في شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في المنطقة قولهم إن الإنفجار، الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية يسيطر عليها معارضون يقاتلون تحت لواء الجيش السوري الحر في قرية سوسيان، أسفر عن مقتل 41 شخصاً بينهم 35 مدنياً.
وقال مقاتل من لواء السلطان مراد (أحد جماعات المعارضة السورية المسلحة) قرب الباب إن الانفجار وقع قرب نقطة أمنية لكن كانت هناك عائلات كثيرة تتجمع هناك وتنتظر العودة الى الباب. وبالتالي هناك الكثير من القتلى المدنيين. وأضاف "لا تزال هناك الكثير من الخلايا داخل الباب. هذا خطير للغاية. عمليات البحث والتطهير لا تزال مستمرة."
وأعلن تنظيم "داعش" على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم، وفقاً لـ"رويترز".