بدأت قوات الحشد الشعبي في العراق تقدّمها نحو مدينة الرمادي التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" وتمكنت من الدخول إلى بلدة الحصيبة الواقعة في وادي الفرات وتبعد 6 كيلومترات عن الرمادي".
وقال قادة عسكريون إن "القوات استعادت بعض الأراضي شرق المدينة من قبضة التنظيم".
بدوره، اشار متحدث باسم الحشد الشعبي الى ان "التحركات العسكرية الأخيرة عبارة عن عمليات تكتيكية تستهدف التمهيد لاستعادة الرمادي".
وقال ضابط شرطة برتبة عقيد لوكالة الصحافة الفرنسية إن "منطقة الحصيبة تقع الآن تحت السيطرة الكاملة والقوات تتقدّم لتحرير منطقة جويبه المجاورة"، وأضاف إن "عملية الحصيبة تمت بمشاركة الشرطة المحلية والفيدرالية وقوات الانتشار السريع التابعة لوزارة الداخلية والجيش العراقي".
من جهة ثانية، أكد رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة شاكر محمود أن "السلطات الأمنية أعادت غلق جسر "بزيبز "أمام النازحين الفارين من القتال الدائر في مدن الأنبار ولكن سيُفتح صباح الأحد".
وأضاف محمود أن "السلطات قررت إلغاء شرط الكفيل عن الأسر أو الأفراد الراغبين في العبور إلى بغداد".