مع بداية الحرب السورية هرب الآلاف خوفا من الموت دون أن يكترثوا لجمع أوراقهم الثبوتية والرسمية ودفاتر العائلة ووثائق دراستهم. وبعد أن هاجروا إلى دول أوروبية مختلفة كان لا بد لهم من الاندماج مع المجتمع.
ففي المانيا اضطر عدد كبير منهم لاستعادة وثائقهم للاستفادة منها في العمل او الدراسة، ولم يكن امامهم سوى الاستعانة بمكاتب وعملاء مقابل مبالغ مالية.
وقد أشار موقع تركيا بالعربي الى ان هذه المكاتب معظمها ليست قانونية والاوراق التي تؤمنها لا يمكن الوثوق بها واعتبارها رسمية.
وقد نقل الموقع عن احد اللاجئين الذي وقع في فخ التزوير في المانيا، فقد تقدم اللاجئ سوري محمود خ. للحصول على شهادة القيادة الخاصة به لتسهيل حصوله على رخصة القيادة في المانيا، وبالفعل فقد حصل عليها ولكن بعد ان قام المكتب بتزويرها، وعندما اكتشفت السلطات الالمانية ان الشهادة مزورة تعرض اللاجئ للمساءلة القانونية وثم للسجن.
لذا لا بد من التنبه والحذر من الوقوع في فخ المزورين.