أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين في محافظة إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة تم إيصالها برفقة عناصر من "الخوذ البيضاء" لتنفيذ فبركة هجوم كيميائي، بحسب ما نقلت عنها صفحة "الاعلام الحربي المركزي".
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز مصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا اللواء ألكسي تسيغانكوف، إن الجانب الروسي تلقى معلومات من مصادر مستقلة عدة في محافظة إدلب مفادها أنه "تم إيصال شحنة كبيرة من المواد السامة بواسطة شاحنتين ثقيلتين إلى بلدة سراقب".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "المواد السامة جرى نقلها، وبرفقة 8 عناصر من منظمة الخوذ البيضاء، إلى مستودع يستخدم من قبل مسلحي تنظيم أحرار الشام لتخزين الأسلحة مع وقود وزيوت تشحيم"، لافتة إلى أن "الشحنة استقبلها قياديان رفيعان في هذه الجماعة المسلحة غير الشرعية".
وأشارت الوزارة إلى أن "جزءا من الشحنة تم نقلها لاحقا في براميل بلاستيكية لم تكن عليها أي علامات إلى موقع آخر لتمركز المسلحين جنوب محافظة إدلب من أجل فبركة هجوم بأسلحة كيميائية بغرض توجيه اتهامات بعد ذلك للقوات الحكومية باستخدام مواد سامة ضد السكان المحليين".