سافر ملك المغرب محمد السادس برفقة أسرته قبل أيام، إلى ولاية فلوريدا الأميركية قادما إليها من كوبا.
حجزت العائلة المالكة بالمغرب والوفد المرافق لها طابقاً بأكمله في فندق "فايينا" (Hotel Faena)، بقلب مدينة ميامي، بحسب ما نقلت "الهافينغتون بوست عربي" عن مجلة "Diez Minutos" الإسبانية، التي نشرت صوراً للملك وأسرته على شاطئ البحر.
وأشارت Diez Minutos إلى أن صور الملك خلال عطلته، كشفت عن العلاقة الودية التي تربطه بحراسه الشخصيين، الذين لم يفارقوه على الإطلاق.
وأوضحت المجلة الإسبانية أن الملك استلقى، بعد الاستحمام في مياه البحر، ليأخذ قسطاً من الراحة إلى جانب زوجته، التي قضت الفترة الصباحية كاملةً مسترخيةً تقرأ مجلة "Self" الأميركية.
صور الملك على شاطئ البحر، انتشرت بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي. وعلّق عليها المغاربة بشكل كبير وانقسموا بين مؤيد ومعارض لظهوره الملك وزوجته بلباس السباحة.
من جهة أخرى شككتت بعض التدوينات في صحة الصور، وأعتبر البعض أنها قد تكون مفبركة لأهداف معينة كما علقت رشيدة مريني على فيسبوك: "فكروا قليلا وستتأكدون أن الصورة مفبركة".