اشار موقع "العربية" الى ان آليات مصفحة أميركية وصلت الى بلدة الدرباسية الحدودية بين سوريا و تركيا يوم امس وذلك بعد أيام على غارات تركيةاستهدفت مواقع مقاتلين أكراد.
وفي السياق أشارت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس، إلى أن القوات الأميركية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سوريا وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية.
كما دعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى التركيز على العدو المشترك وهو داعش، مضيفا أن "واشنطن تنتظر من شركائها في قوات سوريا الديمقراطية أن يركزوا على الرقة و الطبقة وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى."
وفي رد على سؤال عما إذا كان دور القوات الأميركية هو للفصل بين القوات التركية ومسلحي وحدات حماية الشعب، أجاب المتحدث باسم البنتاغون أن التواجد العسكري الأميركي لا يزيد عن طبيعته التقليدية الروتينية.
وكان قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية قال امس إن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال شرفان كوباني لوكالة "رويترز" بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأمريكي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية إن المراقبة لم تبدأ بعد لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أمريكيين كبار.