الشاحنات المفخخة سلاح داعش الفتّاك

2015-05-29 | 12:50
الشاحنات المفخخة سلاح داعش الفتّاك
تعيد الشاحنات المفخخة التي يستخدمها انتحاريو تنظيم داعش، رسم ميدان المعركة في سوريا والعراق.
وقد نفذ مقاتلو داعش حوالى ثلاثين هجوما بآليات مفخخة في مدينة الرمادي غرب بغداد، ضد المقار الحكومية والقوات المساندة لعناصر الامن التي تمكنت من الصمود نحو عام كامل، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. 
واستخدم الجهاديون ناقلات الطواقم والشاحنات التي تم الاستيلاء عليها خلال الهجمات التي نفذوها، محملة باطنان من المواد المتفجرة وثبتوا على جانبيها صفائح حديدية لحمايتها من اي سلاح مضاد يعرقل تقدمها.
وقال خبير عسكري عراقي ان "هذه الآليات محصنة من الاسلحة الرشاشة الثقيلة من عيار 12,7 ملم وحتى من القذائف المضادة للدروع، ومحملة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة التي تبقى فعالة على مسافة 50 مترا".
من جهته، أوضح خبير غربي ان "الاضرار الناجمة اكبر من تلك التي تحدثها قنبلة تزن نصف طن تلقيها طائرة حربية"، وتابع ان "الشاحنات المفخخة تمثل قوتهم الجوية".
وفي هذا الاطار، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ردا على الاتهامات الموجهة الى القوات الاميركية بالتهرب من معركة الرمادي، ان تاثير انفجار الشاحنات المفخخة مشابه ل"قنبلة نووية صغيرة".
ورأى اندرو تيريل الاستاذ في المعهد العسكري للدراسات الاستراتيجية ان "هجمات داعش في العراق قد تكون الاولى باستخدام هذه التفجيرات كجزء من المعركة من قبل قوة هجومية كبيرة في الحرب في الشرق الاوسط".
وبعد سقوط الرمادي، قامت واشنطن بتجهيز القوات العراقية بألفي دبابة من طراز ايه تي-4 طراز تتمتع بقوة نارية قادرة على نسف الآليات المفخخة التي يعتمدها الجهاديون.
وقال خبير عسكري في هذا السلاح المضاد للدبابات الذي طورته السويد، لوكالة الصحافة الفرنسية، انها "جيدة في الارض المكشوفة لكنها غير موجهة. فاذا كانت الشاحنة متوجهة نحوك عليك الوقوف بمواجهتها".
واضاف "عندما تكون الشاحنة على بعد نحو مئة متر يكون الاوان قد فات اصلا"، مشيرا الى انه "داخل المدينة، في الرمادي مثلا، غالبا ما يكون من المستحيل تجنب الشاحنات المفخخة".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق