عاجل
معلومات الجديد: الرشيد اصبح في عهدة الامن العام وسيتم التحقيق معه باشراف القاضي فادي عقيقي قبل تسليمه الى امن الدولة
معلومات الجديد: الرشيد اصبح في عهدة الامن العام وسيتم التحقيق معه باشراف القاضي فادي عقيقي قبل تسليمه الى امن الدولة
معلومات الجديد: توقيف الرشيد تم عند نقطة المصنع اثناء محاولته الفرار الى سوريا
معلومات الجديد: توقيف الرشيد تم عند نقطة المصنع اثناء محاولته الفرار الى سوريا
aljadeed-breaking-news

بالفيديو - "جيش وطني" تركي في الشمال السوري!

2017-05-30 | 12:52
views
مشاهدات عالية
بالفيديو - "جيش وطني" تركي في الشمال السوري!

علاء حلبي
دخل الدور التركي في سوريا مرحلة جديدة مع اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغانعن تشكيل ما اسماه "جيش وطني" في الشمال السوري، لافتا الى ان مهمته محاربة "داعش" والأكراد في آن معاً، من دون الإشارة إلى "جبهة النصرة" التي يرى متابعون أن الهدف الرئيسي من تشكيل هذا الجيش هو "النصرة" وإدلب تحديدا.

إعلان اردوغان عن هذا "الجيش" جاء بالتزامن مع تصاعد الخلافات القطرية السعودية من جهة، وتتويجاً للتوجه التركي القائم أساسا في سوريا، والذي استبدل التدخل العسكري المباشر بتشكيل فصائل تابعة لتركيا مهمتها محاربة "جبهة النصرة"، حسبما كشفت مصادر معارضة لموقع قناة "الجديد" في وقت سابق.

وبحسب تقرير بثته قناة تي آر تي" الرسمية التركية، فإن "الجيش الجدي" سيجمع شتات فصائل متفرقة، وسيكون مدعوما من أنقرة وتحت قيادتها، وهو الخطوة التالية لعملية "درع الفرات".

وكان الرئيس التركي اردوغان أعلن في شهر نيسان الماضي عن نيته تشكيل "الجيش" الذي سينشط ضمن مناطق "آمنة"، وفق تعبيره، حيث شدد في خطاب شعبي في العشرين من شهر نيسان أن مهمة "الجيش" الرئيسية محاربة الانفصاليين الأكراد، إلا أن التطورات الأخيرة في إدلب والدعم الروسي الأميركي للأكراد غير من أهداف هذا "الجيش".

وفي وقت يرى فيه ناشطون أن تركيا تهدف من نشاطاتها في سوريا توسيع نفوذها وتجهيز أرضية لاقتطاع أراضي سورية جديدة وضمها إلى تركيا وفق سيناريو لواء اسكندرون، عن طريق توطين التركمان في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا، وتنمية الدور التركية والتبعية لأنقرة، رأى المحلل السياسي محمد كمال الجفا أن إعلان اردوغان الجديد هو خطوة سياسية ليس إلا.

وقال الدكتور جفا لموقع قناة "الجديد" : "هذا الإعلان يتزامن مع تصاعد الخلاف القطري – السعودي، ما يعني تصاعد الخلافات التركية السعودية، كذلك يصطدم بحقائق على الأرض، منها الأوضاع المعقدة للفصائل في إدلب، والدعم الروس الأميركي للأكراد، بالتالي الهدف من هذا الإعلان سياسي بحت".

بدورها، رأت مصادر معارضة تحدثت إلى موقع "الجديد" أن إعلان الرئيس التركي الجديد يأتي كإشارة أيضاً للفصائل المدعومة من أنقرة وقطر، وطعماً للفصائل الأخرى غير التابعة لهذا الحلف، حيث أعلن الرئيس التركي عن دعم كبير سيتلقاه هذا "الجيش" الأمر الذي قد يفتح شهية تلك الفصائل للتخلي عن المحور السعودي والانخراط في المشروع التركي في الشمال السوري.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق