أعدم تنظيم "داعش" امرأتين بقطع الرأس للمرة الأولى في دير الزور شرقي سوريا، بعد اتهامهما بـ "ممارسة السحر"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المرأتين أعدمتا مع زوجيهما بالطريقة نفسها.
وهي المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم مثل هذا الإعدام في حق نساء علناً أمام حشد من الناس.
وقال عبد الرحمن إن إحدى العمليتين تمت الاثنين في مدينة دير الزور شرق سوريا، إذ "أقدم عناصر التنظيم على فصل رأس كل من الرجل وزوجته التي كانت ترتدي النقاب عن جسديهما، عن طريق ضرب عنقيهما بالسيف بعد اتهامهما بالسحر والشعوذة". والعملية الثانية جرت في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
على صعيد آخر، قال المرصد "وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة دير الزور قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الميادين بصلب خمسة أشخاص أمس وهم أحياء على سور مقر الحسبة (الشرطة التابعة للتنظيم المسؤولة عن تطبيق الشريعة) في المدينة".
وعلق التنظيم في أعناق الرجال الخمسة لوحات صغيرة كتب على كل منها "يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان".
وذكر المرصد أنه يتم إنزال الأشخاص في نهاية اليوم، "لكن لا يمكن التكهن بالأثر الذي يتركه الصلب عليهم نفسياً وجسدياً نتيجة التعليق الطويل في الحر والإهانات التي يتعرضون لها"، وأشار إلى أن أطفالا كانوا موجودين في ساحة "الصلب" وشاهدوا كل تفاصيل العملية.