آلاف السوريين يغادرون ادلب بإشراف روسي

2018-07-30 | 04:36
views
مشاهدات عالية
آلاف السوريين يغادرون ادلب بإشراف روسي
يواصل آلاف السكان المسالمين مغادرة محافظة إدلب السورية، عبر ممر إنساني تنظمه القوات الروسية في قرية أبو الظهور، في ما يبدو أنه تحضير لتطهير هذه المحافظة من مسلحي "النصرة".
ولفتت "روسيا اليوم" الى ان أخصائيين روس يشرفون على مركز استقبال وتوزيع وإقامة النازحين ويساعدوهم على استعادة وثائقهم الشخصية، فيما يقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية لهم.
الى ذلك قال رئيس المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وتنسيب النازحين في محافظة حلب، العقيد أوليغ دميانينكو: "نحن نتعاون مع الإدارة المحلية في المحافظة من أجل تشكيل لجنة، تتعامل مع عودة اللاجئين والتحقق من وثائقهم الشخصية، لأن هناك الكثير من الناس الذين حرقت وثائقهم الشخصية وممتلكاتهم خلال القتال".
وأضاف: "يجري فحص جميع النازحين أيضا وفق قواعد بيانات سورية، وتحديد أولئك الذين لديهم مشاكل مع القانون. بالإضافة إلى ذلك، قبل الشروع في الحركة على طول الممر الإنساني، يتم فحص كل شخص بعناية بحثا عن الأسلحة والمتفجرات، لأن حيازتها محظورة".
الى ذلك يقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية عاجلة للعابرين عبر الممر الإنساني، ويقولون إن كل شخص تقريبا يعاني من مشاكل صحية.
وقال الضابط الكبير في قسم الدعم الطبي، التابع للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أليكسي بيكوليف، إن:"الجزء الأكبر من الأمراض المصاب بها هؤلاء العابرون، هي أمراض جلدية وأمراض الجهاز التنفسي. ونحن الآن قمنا بفحص الأطفال والأمهات، وقدمنا جميع التوصيات لعلاج ورعاية الأطفال، ومنحناهم الأدوية والعلاجات الأولية". كما يتم تزويد جميع النازحين بوجبات طعام ساخنة.
وفي هذا الاطار تقول المواطنة عائشة أحمد، أثناء مرورها عبر الممر الإنساني: "لقد انتظر السكان الذين يغادرون المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين هذا اليوم منذ وقت طويل. منزلنا لا يبعد سوى بضع كيلومترات من هنا في منطقة محتلة يسيطر عليها المسلحون، كنا بالصدفة في زيارة عند أسرة من أقاربنا حين استولى المسلحون على المنطقة، وبقينا عندهم في الأسر خلال السنوات القليلة الماضية".
واضافت  أن ابنيها لا يزالان في الأراضي المحتلة، حيث أن المسلحين يطلقون سراح كبار السن والنساء والأطفال فقط.
وكان مسلحي "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي سيطروا على محافظة إدلب عام 2015. وبموجب شروط اتفاقات عدة لفتح ممرات إنسانية، تم إخراج مسلحين من الجماعات المتطرفة، الذين رفضوا المصالحة وتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، من حلب وحمص والغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، باتجاه محافظة إدلب. ويجري الآن نقل أعضاء في عصابات مسلحة يرفضون المصالحة من جنوب سوريا، من درعا والقنيطرة، إلى هذه المنطقة.
وانضمت محافظة إدلب في عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى تركيا المسؤولية عنها، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار عملية أستانا.
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق