أقدم إمام جامع وطالب في كلية الشريعة على قتل زوجته التي تدرس أيضاً في كلية الشريعة وتبلغ من العمر 23 عاماً قبل أن يحاول إخفاء جريمته عن طريق الادعاء بأنهما تعرضا لهجوم من لصين، حيث قام بجرح نفسه وسرقة المصاغ الذهبي الخاص بزوجته.
وفي التفاصيل، ادعى إمام جامع بأنه خرج من بيته في حي الشعار لقضاء بعض الأمور ليتفاجأ عند عودته أن لصين مسلحين في منزله قاما بقتل زوجته، فحاول الدفاع عنها فقاما بالهجوم عليه بالسكاكين وجرحه، وفق ادعائه.
وتم تحويل الجثة إلى الطبابة الشرعية، حيث تبين أن المغدورة حامل كما تم الكشف على جراح الزوج.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو لموقع قناة "الجديد": " الفحص الطبي أثار لدينا مجموعة من الشكوك خصوصا فيما يتعلق بالجروح في جسمه".
وبالتوسع بالتحقيق اعترف الزوج بأنه قام بقتل زوجته "بداعي الشرف"، وقام بسرقة مصاغها وإخفائه، وطعن نفسه لإبعاد الشبهات.
ومازالت التحقيقات جارية حول احتمالية وجود شركاء ساعدوا القاتل على ارتكاب جريمته، ليتم تقديمه إلى القضاء أصولاً.