توقعت مصادر متابعة للوضع الراهن في لبنان ارتفاع وتيرة الكلام عن الاوضاع الاقتصادية اللبنانية المتدهورة، وتحديدا عن سعر صرف الليرة "المهددة بالاهتزاز بمواجهة الدولار الاميركي وغيره من العملات الأجنبية، على الرغم من الاجراءات المعتمدة من جانب مصرف لبنان المركزي لحماية سعرها الثابت منذ تولي رياض سلامة حاكمية المركزي" بحسب صحيفة "الانباء".
وفي رأي المصادر فإن كل هذه التوترات، الحقيقي منها او المفتعل، تصب في خانة تطيير الانتخابات النيابية المحدد موعدها في أيار، "لأن ثمة قوى داخلية تخشى فقدان وزنها النيابي، في حال جرت الانتخابات في الظروف السياسية الراهنة، تقابلها إقليمية رافضة لتجديد المؤسسات التشريعية وبالتالي التنفيذية في لبنان قبل وضوح صورة الحلول الإقليمية".