عبر الباحث الاقتصادي حيان سليمان، عن تفائله بازدهار الاقتصاد السوري في 2017 قائلاً: " معدل النمو سيبلغ صفراً وسوريا ستعود إلى ما كانت عليه عام 2010″.
وقال سليمان إنّ الاقتصاد السوري بدأ بالانتعاش عام 2013 مع عودة بعض المستثمرين، وزادت المشاريع الاستثمارية قليلا.
وأضاف الباحث في حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ الاقتصاد السوري بدأ بالتحسّن بشكلٍ أكبر عام 2014 وتتجه الأمور نحو الأفضل.
وبيّن الباحث أنّ الاقتصاد السوري خلال سنوات الأزمة تعرّض لهزّات كبيرة، كان من شأنها أن تودي بالبلاد إلى الانهيار.
وأوضح أنّ "الاكتفاء الذاتي قبل الحرب منع حدوث ذلك؛ فسوريا لم تستدن دولاراً واحداً باستثناء الخطوط الائتمانية التي فُتحت مع إيران".
ورأى الباحث أنّ المتغيرات الداخلية على الصعيد الميداني وخاصة عودة مدينة حلب إلى سيطرة الدولة السورية سيساهم في تحسين واقع الاقتصاد.
وأشار سليمان إلى أنّ الحكومة السورية رصدت ضمن موازنة العام 2017 التي تُعد أكبر موازنة سورية، اعتماداتٍ لإعادة إعمار المناطق التي تضرّرت بفعل اعتداءات المجموعات المسلحة.