روى الماني يدعى ابراهيم تجربته مع تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي قدم له مغريات عدة للانضمام اليه.
واشارت صحيفة الإندبندنت الى ان "إبراهيم انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن إلاّ أنه فور وصوله من المانيا، اعتقلوه بتهمة التجسّس، وسجنوه".
واضافت الصحيفة أن "إبراهيم (26 عاما) وهو ألماني من أصل تونسي سجنه التنظيم في زنزانة ملطخة بالدماء وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم"، لافتاً الى أن أصواتهم "كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة".
واشارت الى ان "مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكّن من الهرب بأعجوبة ولاذ بالفرار إلى المانيا، حيث سلم نفسه للشرطة".
وأكد ابراهيم، بحسب ما ذكرت صحيفة المانية، أنه "يفضّل أن يسجن في المانيا على أن يكون حراً في سوريا"، منوها إلى أن "تنظيم "الدولة الاسلامية" ليس له علاقة بالإسلام".
وقال ابراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في المانيا انه "يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن "تنظيم الدولة الإسلامية خدعة".