عرضت جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما تحضير الطعام له خلال الزيارة الرسمية التي يعتزم القيام بها إلى كينيا نهاية تموز الجاري.
ولمناسبة هذه الزيارة إلى نيروبي، اقترحت الجدة سارة المقيمة في قرية كوغيلو الصغيرة في غرب كينيا طهو "كلّ أنواع الأطباق التقليدية" المحضّرة من السمك والدجاج والذرة.
وقالت "أن يكون باراك عضواً في مجلس الشيوخ أو رئيساً سيان بالنسبة لي"، مضيفة "هو سيأكل ما سأحضّره له".
وكانت سارة الزوجة الثالثة لجدّ الرئيس الأميركي حسين أونيانغو أوباما، ولا يرتبط باراك أوباما المولود لأب كيني وأم أميركية، بقرابة دم مع سارة لكنه لطالما اعتبرها جدته.
وأشارت الجدة سارة إلى أنّها طلبت من حفيدها التعريج على قرية كوغيلو خلال زيارته الرسمية المقبلة إلى كينيا بهدف الصلاة أمام ضريح والده.
وقد وُلد والد باراك أوباما في كوغيلو قبل انتقاله للدراسة في الخارج حيث التقى في هاواي والدة الرئيس الأميركي.
ويجري باراك أوباما زيارة إلى كينيا للمشاركة في القمة العالمية لإدارة المشاريع، ستكون الأولى له إلى هذا البلد منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في العام 2008.