أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، أنّ تركيا قد تصل لحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" إذا اعترفت الولايات المتحدة رسمياً بالقدس عاصمة لها، في خطوة وصفها بأنّها "خط أحمر" بالنسبة للمسلمين.
وقال إردوغان، خلال اجتماع برلماني لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية": "أحزنتني التقارير عن أن الولايات المتحدة تستعد للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأضاف: "أيها السيد ترامب، القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين. إن اتخاذ قرار يدعم إسرائيل في حين ما زالت جروح المجتمع لفلسطيني تنزف يمثل انتهاكا للقانون الدولي".
وتابع إردوغان: "قد يصل الأمر إلى حدّ قطع العلاقات التركية مع إسرائيل، وأنا أحذر الولايات المتحدة ألا تتخذ هذه الخطوة التي ستعمق المشكلات في المنطقة".
ولم يصدر ردّ فعل فوري من المتحدثين باسم حكومة العدو، لكنّ وزير التعليم نفتالي بينيت، الشريك البارز في حكومة العدو الائتلافية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضرب بتصريحات إردوغان عرض الحائط، وقال: "سيكون هناك دائما من ينتقد، لكن في نهاية المطاف فإن وجود قدس موحدة أفضل من تعاطف إردوغان"، بحسب "رويترز".