قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إنه ليست هناك "مشكلة عرقية" في منطقة "شينغيانغ" الغربية النائية وإن أقلية الويغور المسلمة يتمتعون بحرية العقيدة، وذلك بعد احتجاجات معادية للصين في تركيا بشأن معاملة بكين للويغور.
وتوترت العلاقات بين الصين وتركيا بسبب سياسات بكين تجاه "الويغور" الذين تفيد تقارير بأنهم ممنوعون من الصلاة والصيام خلال شهر رمضان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "هوا تشون ينغ" للصحفيين "الويغور يعيشون ويعملون في سلام واطمئنان ويتمتعون بحرية العقيدة بموجب قواعد الدستور، لذا فإن ما يسمى "بمشكلة شينغيانغ العرقية" التي ذكرتم أنها وردت في بعض التقارير ببساطة غير موجودة".
وكان قد خرج مئات المحتجين في مسيرة نحو القنصلية الصينية في اسطنبول، أمس الأحد، حاملاين أعلاما ومرددين هتافات مناهضة لبكين خارج المبنى.
وتعهدت تركيا الأسبوع الماضي بأنها ستبقي أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين من الويغور الذين يهربون من الاضطهاد في الصين.