اقترحت كوريا الجنوبية عقد محادثات مع كوريا الشمالية بهدف تخفيف التوترات في شبه الجزيرة، بعد التجربة الناجحة لاطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
عرض الحوار هذا هو الأول من نوعه منذ وصول الرئيس مون جاي إن الى الحكم في أيار، الذي يعتبر أكثر انفتاحا للمفاوضات من سلفه.
وعرضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مقابلة الجمعة مع بانمونجوم "قرية الهدنة"، على الحدود بين الكوريتين. وطلب الصليب الأحمر أن يتم لقاء العائلات في المكان نفسه في أول آب.
واللقاء الذي اقترحته الوزارة هو اللقاء الرسمي الأول بين الكوريتين منذ كانون الأول 2015. فقد رفضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك غوين هي الى استئناف المحادثات طالما لم تتخذ بيونغ يانغ اجراءات ملموسة في مجال نزع السلاح النووي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان "أننا نقترح عقد لقاء يهدف الى وضع حدّ للأنشطة المعادية التي تؤجج التوتر العسكري على طول الحدود البرية".
أما الصليب الأحمر فأعرب من جهته عن أمله في "ردّ إيجابي" من الشمال بهدف عقد اجتماع للعائلات في أوائل تشرين الأوّل.
وفرقت الحرب التي ادت الى تقسيم الجزيرة الكورية ملايين الأشخاص.