"أطفال الكهف" يروون ما عاشوه: تناوبنا على الحفر في جدار الكهف

2018-07-19 | 08:23
views
مشاهدات عالية
"أطفال الكهف" يروون ما عاشوه: تناوبنا على الحفر في جدار الكهف
روى 12 فتى هم أعضاء فريق لكرة القدم ومدربهم بعد إنقاذهم من كهف مغمور بالمياه في تايلاند تفاصيل معاناتهم في أول ظهور علني لهم على شاشات التلفزيون.
وظهر الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما في بث تلفزيوني من إقليم تشيانج راي الشمالي، ومن حولهم أطباء وأقارب وأصدقاء ارتدى بعضهم ملابس باللون الأصفر التقليدي.
وقال أحد الفتية واصفا كيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في الأيام الصعبة التي قضوها داخل الكهف الواقع في إقليم تشيانج راي في شمال تايلاند: "قلت للجميع أن يقاوموا وألا ييأسوا".
وتحدث فتى آخر يدعى ادول سام-أون (14 عاما) عن لحظة عثور غواصين بريطانيين على الفتية يوم الثاني من تموز داخل غرفة مغمورة بالمياه على مسافة بضعة كيلومترات داخل شبكة الكهوف.
وقال: "كان سحرا... فكرت طويلا قبل أن أتمكن من الرد على أسئلتهما".

وقال مدربهم إيكابول تشانتاوونج الذي نسب إليه بعض أولياء الأمور الفضل في الحفاظ على حياة الفتية إن الترتيب الذي خرجوا به من الكهف لم يعتمد على حالاتهم الصحية. وقال: "الفتية الذين يسكنون في أماكن أبعد هم من خرجوا أولا ليبلغوا الجميع بأن بقية الفتية بخير". 
وكان الفريق قد خطط لتفقد شبكة كهوف تام لوانج لمدة نحو ساعة بعد تمرين كرة قدم يوم 23  حزيران. لكن مياه الأمطار غمرت الكهوف وحاصرتهم.
وقال المدرب: "تناوبنا على الحفر في جدران الكهف"،  وأضاف "لم نرغب في الانتظار حتى تعثر علينا السلطات"، لكن جهودهم لم تسفر عن شيء وقال "الجميع يمكنهم السباحة لكن بعضهم ليسوا من أقوى السباحين".
وتابع أن الفتية، الذين تناولوا طعامهم قبل الرحلة التي كانوا يعتزمون ألا تزيد مدتها عن ساعة واحدة، لم يأخذوا أي طعام معهم وعاشوا على قطرات الماء المتساقطة من الرواسب الكلسية في الكهف، وقال أحد الفتية ويلقب باسم تي "لم نتناول سوى الماء".
وقال أصغر عضو في الفريق ويلقب باسم تيتان والذي استقبل بالهتافات لدى وصوله إلى مكان المؤتمر الصحفي "كنت أشعر بالضعف. حاولت ألا أفكر في الطعام حتى لا يزيد إحساسي بالجوع".
وانشغل الفتية كذلك بالتفكير في ذويهم وأقر أحدهم: "كنت خائفا. من ألا أعود إلى المنزل ومن أن توبخني أمي".

وقال مدير المستشفى إن أوزان الأطفال زادت ثلاثة كيلوغرامات في المتوسط وخضعوا لتدريبات لبناء الثقة قبل ظهورهم يوم الاربعاء.
ودعا تاواتشاي تايكايو المسؤول بوزارة العدل إلى احترام خصوصية الأطفال بعد خروجهم من المستشفى كي لا يؤثر الاهتمام الإعلامي بهم على صحتهم العقلية، وقال: "لا نعرف الجراح التي يحملها الأطفال في قلوبهم".
لكن اللحظة اختلطت فيها البهجة بالحزن عندما حمل اثنان من الفتية صورة سامارن كونان (38 عاما) وهو غواص سابق بالبحرية التايلاندية توفي أثناء عمله تحت الماء على وضع أنابيب الأكسجين على امتداد طريق خروجهم.
وقال المدرب "شعر الجميع بالحزن" وأضاف أن الفتية سيمضون وقتا كرهبان بوذيين مبتدئين تكريما لروحه. وتابع "شعروا أنهم كانوا السبب في موته ومعاناة أسرته".

"أطفال الكهف" يروون ما عاشوه: تناوبنا على الحفر في جدار الكهف
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق