أظهر شريط فيديو نادر اللحظة التي اسرع فيها حرس رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي إلى إخراجها من حيث كانت في مكان غير معروف بمبنى البرلمان، حين أقدم المتسلح بسكينين خالد مسعود على قتل شرطي في الموقع بطعنتين خلف رقبته ورأسه، قبل ان تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وظهرت ماي في الفيديو وهي تتجه الى سيارتها التي غادرت بها مسرعة إلى جهة مجهولة، إلا أنها تعثرت من شدة التوتر وهي تتجه إلى "الجاغوار" المصفحة.
وبثت الفيديو صحيفة The Sun البريطانية في موقعها منذ أمس الخميس، وهو فيديو قصير لا تزيد مدته عن 7 ثوانٍ ونقلته "العربية" عن قناة "يوتيوبية" تابعة لشبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، لكنه يكشف عن حالة توتر مشهودة عاشتها تريزا ماي، وهي تسمع إطلاق الرصاص على مسعود.
وبدلاً من أن تتجه يساراً ومباشرة إلى السيارة، فانها تركت الحرس واتجهت يميناً بعض الشيء قبل ان تستدرك وتنحرف في مشيتها إلى من كانوا برفقتها، ثم ينتهي الفيديو على هذا المشهد المتوتر لعملية إجلاء انتهت بنقلها إلى جهة مجهولة.