بالصور.. أرمينيا تحي الذكرى لـ102 للإبادة

2018-04-24 | 08:15
بالصور.. أرمينيا تحي الذكرى لـ102 للإبادة
تحيي أرمينيا،اليوم، ذكرى المجازر التي أودت بحياة مليون ونصف مليون شخص من أسلافها على يد الإمبراطورية العثمانية في مطلع القرن الماضي. 
 
واحتشد الآلاف من سكان العاصمة الأرمنية يريفان إلى جانب النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، حيث وضع المواطنون أكاليل من الزهور قرب الشعلة الأبدية الواقعة وسط النصب التذكاري. ورفع المشاركون العلم الأرمني الذي بلغ طوله 100 متر.
 
وقد حضر هذه المراسم كل من وزراء الدفاع والمالية والنقل ورئيس البنك المركزي وممثلون عن الحركات الاجتماعية والسفارات الأجنبية.  
 
وفي وقت تجري مراسم الإحياء العام الحالي على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في العاصمة يريفان التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سيرج سركيسيان من منصبه، بحسب "روسيا اليوم"، وجهت السلطات الأرمنية نداءاً إلى المواطنين دعتهم فيه إلى الوحدة.
 
وفي بيان نُشر على موقع الرئيس الأرمني، جاء فيه: "إنّ 24 نيسان يوم مقدس بالنسبة لكل الأرمن والبشرية المتحضرة. وفي مثل هذا اليوم لا يمكن أن يحتج أرمني واحد على أرمني آخر. فقد كان هذا اليوم منذ أكثر من 100 سنة يوماً للذكرى والحزن والوحدة ضد الظلم الذي قامت به تركيا. وليكن هذا اليوم يوما للاحتجاج على كل من ينفي هذه الإبادة الجماعية".
 
إلى جانب ذلك، قال الرئيس الأعلى للكنيسة الرسولية الأرمينية كاريكين الثاني إنّ "واجبنا لا يقتصر على تذكر وإحترام ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية فحسب، بل التأكيد على أن هذة المسيرة السنوية، هي مسيرة شعب باق لن ينس ماضيه ولكنه سيكون دافعه للتطلع الى المستقبل بثقة".
 
في حين أشار المتحدث بإسم الحزب الجمهوري الحاكم ادوارد شارمازانوف إلى أنّ الرئيس سركيسيان سيواصل السعي للحصول على اعتراف دولي أوسع بالابادة الجماعية، بحسب موقع "الأرمنية".

ويذكر أنّ الفاتيكان برئاسة البابا فرنسيس قد رأس صلاة خاصة فى كنيسة القديس بطرس في نيسان 2015 في إحتفال مرور 100 عام على المذابح تحت عنوان "الإبادة الجماعية الأولى في القرن العشرين"، كما قام بزيارته الرسمية الأولى لأرمينيا فى حزيران الماضي. 
 
ومن المعروف أنّ 26 دولة بما فيها فرنسا، المانيا، ايطاليا، كندا، روسيا، لبنان، والفاتيكان، قد أعلنوا إعترافهم رسميًا في الابادة الجماعية للأرمن على يد الأتراك العثمانيين، إلا أنّ الحكومات التركية المتعاقبة دأبت على الإدعاء بأن الأرمن لقوا حتفهم نتيجة للحرب الأهلية وبأعداد أقل، حيث أنه لم يكن هناك خطة حكومية محددة للإبادة.
 
في سياق متصل، أكد معظم المؤرخين الغربيين المتخصصين في أبحاث الجرائم ضد الإنسانية، رفضهم الموقف التركي الرسمي، حيث قالت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية فى بيان صدر عنهم عام 2007:"أن السجل التاريخي للإبادة الجماعية للأرمن لا لبس فيه وهو موثق بأدلة دامغة". 

 

 

 

  

 

 

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق