بالصورة- هذا هو انتحاري مانشستر

2017-05-24 | 04:56
views
مشاهدات عالية
بالصورة- هذا هو انتحاري مانشستر
ظهرت فجر اليوم صورة هي الاولى لانتحاري مانشستر الليبي الأصل سلمان عبيدي بحسب ما نشر موقع "العربية" عن صحيفة "ذي صن" البريطانية التي لم تذكر مصدر الصورة  أو تضيف معلومات جديدة عن الشاب الذي ولد ليلة رأس السنة، وانتهى بعد 22 عاما من ولادته انتحاريا، وقتيلا مع ضحاياه البالغين عدد سنوات عمره، مع 59 أصابهم بجروح وتشوهات بعمليته الإرهابية.
وبحسب "العربية فان العبيدي، هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين هاجرا لجوءا إلى بريطانيا وقد هربا من النظام الليبي السابق.
 ووالده رمضان يقيم في ليبيا حاليا مع ابنيه هاشم و جومانا البالغ عمرها 18 سنة، وهو ضابط بأمن أحد المطارات الليبية سابقا.
 أما والدته فتدعى سامية طبال ، وتعتقد صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنها لا تزال تقيم في مانشستر، المدينة التي انتقلت إليها مع زوجها من لندن، وأقاما فيها 10 سنوات، ولد خلالها أبناؤهما الأربعة، ومنهم إسماعيل المقيم فيها للآن.

 

ولفتت "العربية" الى ان عبيدي كان كما وأفراد عائلته كلهم، كانوا باستمرار من رواد مسجد "ديبسبوري"  التابع في مانشستر لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه، وكان كنيسة "ميثودية" بنوها في 1883 وتحولت بعد أن اشترتها الجالية الإسلامية في 1967 إلى مسجد يؤم الصلاة فيه الآن الشيخ مصطفى عبدالله قراف، ويرتاد المسجد  3000 شخص  كمعدل أسبوعي. كما أن والده رمضان كان من المؤذنين فيه أحيانا، طبقا لما نشرته بعض وسائل الإعلام البريطانية.
الى ذلك اشارت صحيفة  "التايمز" البريطانية، الى أن العبيدي كان في ليبيا مؤخرا، وأن الاستخبارات البريطانية وأجهزة مكافحة الإرهاب، تحاول معرفة إذا ما تلقى تدريبا فيها قبل عودته منذ أسبوع، مضيفة إلى معلوماتها التي ألمت بها من صديق له في لندن، أنه أمضى في ليبيا 3 أسابيع.
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق