تتعرّض المواقع الالكترونية التركية الرسمية، لسلسلة من الاختراقات يقوم بها (هاكرز) معارضون للاستفتاء الدستوري المقبل، والذي يبغي من خلاله الرئيس رجب طيب أردوغان الى تحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني الى رئاسي، وحصر كل الصلاحيات الدستورية به.
ومن ضمن سلسة الاختراقات تلك، تعرّض موقع وزارة الخارجية التركية فجر اليوم الى عملية قرصنة سريعة، كتب (الهاكرز) على إثرها عبارة "تم الاختراق" و(لا)، تعبيرا عن رفضهم للاستفتاء.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أحد خبراء الأمن المعلوماتي الاتراك، قوله إن عمليات القرصنة التي تتعرض لها المواقع التركية هي عمليات نوعية لا تترك اي اثر ولا تستطيع تطبيقات الحماية الخاصه بالمواقع تسجيل عناوين او بيانات الهاكرز.