حارس بن لادن لاجئاً في المانيا!

2018-04-25 | 08:52
حارس بن لادن لاجئاً في المانيا!
حارس بن لادن "الخطير" يقبع هانئاً في ألمانيا، هكذا تداولت صحف ألمانية موضوع "سامي. أ" البالغ من العمر 42 عاماً، والأب لـ 4 أولاد، أما الأهم من كل ذلك، فهو أنّه كان حارس زعيم القاعدة، أسامة بن لادن الشخصي.
 
وأشارت صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" البريطانية  إلى أنّ ولاية شمال الراين وستفاليا، تدفع ما يقارب 1168 يورو شهرياً لسامي، وزوجته وأطفاله الأربعة، من جبايات الضرائب التي يدفعها المواطنون الألمان.
 
ورفضت السلطات الألمانية ترحيله على الرغم من أنّه صُنف خطيراً، وقد طلب منه تقديم تقرير دوري والعودة إلى الشرطة بشكل يوميّ، مبررةً ذلك بأنّ المدعو "سامي" قد يتعرض للتعذيب في بلده تونس. 
 
 وكانت محكمة في مونستر الألمانية قد اعتبرت سامي بمثابة "الخطر شديد والحاد على الأمن العام"، ورفضت طلب منحه اللجوء. لكن المحكمة العليا قضت بعدم جواز تنفيذ أمر الترحيل.
 
وكان "سامي. أ" سافر إلى ألمانيا في عام 1997 كطالب، ثم ذهب إلى أفغانستان للتدرب في معسكر للمقاتلين المنتمين للقاعدة، وأصبح حارساً شخصياً لبن لادن، مؤسس القاعدة والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
 
وإلى جانب ذلك، لم ينكر المسؤولون الألمان الأمر، بل قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم إيكهارت ريبيرج إنّه  "في بعض الحالات يتم استغلال قانون اللجوء الألماني بلا خجل، وبما أن أي دولة لم تكن مستعدة لاستقبال سامي فيبدو أنه سيظل في ألمانيا إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن أجهزة الأمن ما زالت تعتبره خطراً".
 
 ويعتقد أن سامي ما زال نشطاً في الدوائر المتطرفة، وكان يخضع للمراقبة منذ عام 2006 على الأقل. وقال مصدر أمني لوسائل الإعلام المحلية: "إنّ السماح لمثل هذا الرجل بالبقاء في ألمانيا يمثل ضربة في وجه جميع محققي مكافحة الإرهاب. لقد قام بحماية أكثر المطلوبين في العالم ونحن نعامله بقفازات أطفال".
 
 
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق