تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يُتّهم بالإنحياز ضد العدو الإسرائيلي، ويواجه انتقادات بأنه يضمّ حكومات "فاسدة"، بحسب موقع مجلّة "بوليتكو" الأميركي.
لا انسحاب فوري متوقّع قبل قبل الدورة المقبلة للمجلس التي تُعقد يوم الإثنين المقبل، بحسب الموقع، لكن طرح مسألة التخلّي عن المجلس هي على الأرجح لإنذار ناشطين عالميين هم في الأساس قلقون من أن تتخّذ الولايات المتحدة اهتمامًا أقل بالقضايا العالمية لحقوق الإنسان في عهد ترامب.
وأضاف أن القرار النهائي حول العضوية مرتبط بوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إضافة الى الرئيس ترامب نفسه.
ونقل الموقع عن مسؤول سابق في الخارجية مطّلع على النقاشات، قوله إنه "الجدل لا يقتصر فقط على استهداف مجلس حقوق الإنسان لإسرائيل، بل أيضاً هناك أسئلة تدور حول قائمة أعضائه وشكوك حول جدواه بشكل عام". وأضاف "بلدان معروفة بانتهاكها لحقوق الإنسان، مثل الصين والسعودية، تمكنت من الحصول على مقعد في المجلس المكون من 47 عضواً".