رحب البيت الأبيض بإنعقاد القمة بين الكوريتين فضلاً عن خطط الاجتماع المزمع عقده بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إنّه "بمناسبة الاجتماع التاريخي بين رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، نتمنى للشعب الكوري كل الخير، ونأمل أن تحرز المحادثات تقدما نحو مستقبل يحقق السلام والازدهار لشبه الجزيرة الكورية بأكملها".
وأكد البيت الأبيض أنّ الاجتماع بين ترامب وكيم جونغ أون مخطط له خلال "الأسابيع المقبلة".
وكانت "سبوتنيك" قد ذكرت أنّ زعيما كوريا الشمالية والجنوبية بدأ قمة الكوريتين عند النقطة الحدودية في بانمونجوم، إضافة إلى أنّ النقاش سيتناول
المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين، وقضايا تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب والعالم واحتمالات إعادة التوحيد.
وفي هذا السياق، قال كيم خلال اجتماعه مع الرئيس مون في بداية المحادثات "وصلنا إلى هنا بشعور في بداية تاريخ جديد على طريق السلام والازدهار".
وبدوره، دعا الرئيس الكوري الجنوبي نظيره الشمالي للتوصل إلى إتفاق في هذه القمة التاريخية بينهما، مضيفاً "إذا أجرينا حواراً مخلصاً، فيمكننا تقديم هدية عظيمة لأمتنا وشعوب كوكبنا الساعية للسلام".