زعم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حصول تل أبيب بعمل استخباراتي على 5500 وثيقة لبرنامج إيران النووي تثبت وجود برنامج سري، قائلاً إن "طهران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية وسعيها لامتلاك هذه الأسلحة".
وأضاف نتنياهو أن طهران "تعمل على تطوير رؤوس نووية لصواريخها"، متابعا "الوثائق تثبت أن إيران ما تزال مستمرة على تطوير برنامجها النووي سراً".
وتابع نتنياهو "سننقل جميع الوثائق الخاصة بأرشيف إيران النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحكومات الغربية".
مضيفا: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي سيتخذ القرار الصائب إزاء الاتفاق النووي بعد أيام".
واستعرض نتنياهو كلمة لقائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، أتبعها بعرض عدد من الوثائق التي تكشف نقل إيران لأنشطتها النووية في مواقع سرية.
وفي منتصف شهر أيار يحل الموعد النهائي، الذي حدده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإعلان نتائج المناقشات بين الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية — بريطانيا وألمانيا وفرنسا — حول ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا.
وكان زعماء بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا أعلنوا أمس في بيان مشترك دعمهم للاتفاق النووي، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ الباليستية.
وتنتقد الإدارة الأمريكية الحالية الاتفاق النووي الذي يصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"الاتفاق الفظيع"، ملمحة إلى إمكانية انسحاب واشنطن منه الشهر المقبل.