تركز التحقيقات مع ياسين صالحي على اتصالات بينه وبين مقاتلين في سوريا، وذلك بعد ثلاثة ايام على قيامه بقطع رأس مدير عمله قرب مدينة ليون في وسط شرق فرنسا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من الملف قوله إن ياسين صالحي نفى وجود "اي دافع ديني وراء قيامه بفعلته".
الا ان المصدر اضاف ان صالحي "لا يشرح" سبب قيامه بتعليق راس ضحيته على سياج الى جانب رايتين تحملان تعبير الشهادتين "لا اله الا الله محمد رسول الله" باللغة العربية.
وتابع المصدر نفسه ان صالحي اطلق صيحة تكبير "الله اكبر" لدى اقتراب رجال الاطفاء منه لاعتقاله، وبينما كان يحاول فتح قوارير غاز في مصنع سان كوانتان فالافييه في منطقة ليون لاحداث تفجير.
ويخضع صالحي للاستجواب حاليا في مقر شرطة مكافحة الارهاب قرب باريس الذي نقل اليه الاحد.
وتاكد المحققون ان صورة السيلفي التي ارسلها الجمعة الى رقم هاتف كندي ويظهر فيها الى جانب رأس ضحيته المقطوعة، كانت مرسلة الى رجل يقيم في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا او العراق.ش