قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف إن العقوبات الأميركية هي "محاولة لتوجيه نخبة رجال الأعمال ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسي.
واعتبر بيسكوف أن الإجراءات الأميركية المعادية لروسيا مرتبطة باقتراب الانتخابات الرئاسية في روسيا العام المقبل، وقال بيسكوف: "هل توافقون الرأي القائل إن السلطات الأميركية تستغل العقوبات لتوجيه المؤيدين الأغنياء للرئيس الروسي من بين نخبة رجال الأعمال ضده؟ هل ترون أن هذه الجهود الأميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية في روسيا؟ نجيب على ذلك: واثقون من أن الأمر كذلك".
ولفت الى أن "الكرملين يتوقع ردًّا انفعالياً من البرلمانيين الروس بحق وسائل الإعلام الأميركية ردًّا على التصرفات الأميركية بحق قناة 'آر تي' في الكونغرس". وقال: "لست بحاجة لأن تكون منجما للتوقع رد فعل انفعالي بما فيه الكفاية من جهة مشرعينا بحق وسائل الإعلام الأميركية".
وأشار السكرتير الصحفي لبوتين الى أن الكرملين يشعر بخيبة أمل من سحب اعتماد "آر تي" في الكونغرس الأميركي ويأمل أن تنتهي هذه الفترة بعودة الحريات. وقال بيسكوف: "الوضع طارئ ويخيب الآمال وينتهك القانون أو بالأصح حرية العمل الصحافي وحرية الكلمة، عندما قرر السيناتور والنواب الأميركيون سحب اعتماد 'آر تي'، وليس فقط 'آر تي' الأميركية بل الشركة الأميركية و'سبوتنيك'… إنها خطوة غير ودية ونحن نشعر بخيبة أمل".
وأضاف أن مثل هذه الخطوات "غير الديمقراطية والمعادية" " من الصعب وغير الممكن "تركها من دون رد"، مشيرًا الى أن "لا أرغب هنا بالتنبؤ، لكن الوضع سيء".