قالت مصادر مواكبة للاتصالات في شأن الانتخابات الرئاسية إن العماد ميشال عون أبلغ "حزب الله" رفضه خيار انتخاب النائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
واشارت المصادر لصحيفة "النهار" ايضاً الى ان رئيس حزب "القوات اللبنانية "سمير جعجع اتخذ موقفاً مماثلاً برفض انتخاب فرنجيه للرئيس سعد الحريري والقيادة السعودية.
أما بالنسبة الى حزب الكتائب، فقد اشارت المصار الى ان موقف الحزب تركز على ضرورة الحصول على ضمانات مسيحية ووطنية مكفولة داخليا وخارجيا، وهو ما لم يتحقق حتى الان، علما ان فرنجيه يريد أن يكون رئيساً لكل لبنان لكنه لا يزال ملتزماً الخط الاستراتيجي الذي يسير عليه قبل طرح موضوع ترشحه للرئاسة.
وفي هذا الاطار طرحت الكتائب إلتزام أي مرشح حياد لبنان عن الصراعات الاقليمية واتخاذ موقف من مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية وتمسك لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701 ودعم المحكمة الدولية والتزام أحكام الدستور لجهة وحدانية سلطة الدولة على أراضيها وصوغ قانون للانتخابات النيابية يكون عادلا لكل الفئات.
ولفتت المصادر الى ان ترشيح فرنجيه لا يزال مستمراً لكن العقبات التي تعترض هذا الترشيح ذات شأن. وأوضحت ان الاتصالات بالمراجع الديبلوماسية الغربية أظهرت تبنياً لضرورة تقديم قوى 8 آذار تنازلا لقوى 14 آذار على المستوى السياسي وخارج موضوع رئاسة الحكومة التي يقرر أمرها مجلس النواب.