أبدى وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف ارتياحه "للأجواء السياسية السائدة عمومًا في البلاد، وإن برزت بعض المواقف المتباينة بين عدد من الفرقاء".
وأمام زواره في دارته في بلدة منيارة، قال الصراف: "إن الهدوء السياسي وتخفيف مستوى التشنج من شأنهما ان ينعكسا ايجابا على الوضع الامني، فتتحصن منعة الاستقرار، والمهم في المرحلة الحالية اعادة اطلاق عجلة العمل الحكومي مما سيؤدي حكما الى انعاش البلد على مختلف الصعد، خصوصا بعد الازمة التي مرت مؤخرا على لبنان والتي استطاع تجاوزها بفضل حكمة رئيس الجمهورية ووعي القيادات اللبنانية لدقة الظروف".
وأمل "ان تشهد الاوضاع مزيدا من الايجابية على المستوى الداخلي"، معربا عن قناعته بأن "السبيل الاوحد لخلاص بلدنا يكمن في وضع المصلحة الوطنية فوق باقي المصالح والاعتبارات".
وختم وزير الدفاع بالقول: "الأمور ستسير بالإتجاه الصحيح، خصوصًا أننا نعيش في عهد الرئيس القوي القادر على حماية بلده وسيادته واستقلاله وهو ما أثبتته التطورات الأخيرة".