قال النائب الممدّد له ابراهيم كنعان "نحن من يتم تحدينا وليس الرئيس تمام سلام وخياراتنا مفتوحة واذا ارادوا المواجهة فلتكن من داخل وخارج الحكومة".
واضاف كنعان في حديث اذاعي "الموضوع ليست حفلة مصارعة ولا صراع ديوك، بل انها مسألة دستور وميثاق وقانون وشراكة في هذا البلد، فإما ان تنتقل صلاحيات الرئيس الى مجلس الوزراء مجتمعا، وإما نحن نعيش في دولة تنسج فيها تحالفات سياسية كبيرة وفضفاضة تلغي الدستور والقانون".
وشدد على المطالبة بشراكة وطنية انطلاقاً، لافتاً الى ان "ما يجري هو استعمال واستغلال وجع الناس الناتج عن سياسات اقتصادية ومالية من اجل كسر ارادة ومطلب وحقوق مكون اساسي وهو المكون المسيحي".
وقال إن "الموضوع لم يعد مسألة تعيينات فقط وانما حضور وفعالية ان يكون هناك احترام للدستور والشراكة وصلاحيات رئيس الجمهورية، التي لا يمكن ان يختزلها ثلاثة عشر وزيرا".