شهد مخيم عين الحلوة إشكال تحول إلى إطلاق نار أصيب فيه شخصين على الأقل في حي الزيب، ما أدى إلى توتر الأوضاع في المخيم وإستنفارات أمنية في صفوف عصبة الأنصار والقوة الفلسطينية المشتركة.
وفي التفاصيل فقد وقع إشكال على خلفيّة عمليّة تسليم المطلوب خالد السيد إلى القوى الأمنيّة، بعد استفزازات قام بها المدعو محمد الأفندي الذي ينتمي الى تيار إسلامي متشدد، وذلك بالتزامن مع انعقاد إجتماع مشترك لعصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة في قاعة مسجد النور، الأمر الذي دفع عناصر عصبة الأنصار إلى الرد بإطلاق النار على منزل الأفندي، حيث أصيب والد الافندي ووالدته اصابه طفيفة.
وبحسب المعلومات فقد تبع حادثة إطلاق النار إستنفار عسكري كبير لعصبة الأنصار تحسباً لأي تطور، وانتشار في شوارع المخيم بعد رواج تهديدات بإغتيال رأس الهرم لدى عصبة الأنصار رداً على تسليم السيد.
كما انتشرت مقاطع صوتية للمدعو محمد الأفندي يروي حادثة إطلاق النار على منزله ويتوعد بالرد.
وبحسب مصادر مقربة من عصبة الانصار قالت لقناة "الجديد" إن الأمور الانتشار جاء ردا على أشكال وقع في المنطقة والأمور متجهة نحو التهدئة بعد تدخل الشيخ جمال خطاب لتهدئة التوتر.